دراسة: التعرض المبكر للمضادات الحيوية مرتبط بالبدانة وإضطراب الأيض لاحقا

أشارت دراسة طبية جديدة إلى أن التعرض للمضادات الحيوية مبكرا قد يؤدى إلى تغييرات دائمة فى الأمعاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وإضطراب آلية الأيض فى وقت لاحق من الحياة.

وأوضحت الدكتورة لورا كوكس فى مركز جامعة نيويورك الطبى ورئيس الفريق البحثى فى معرض أبحاثها المنشورة فى العدد الاخير من مجلة "الخلية " أن دراسات سابقة قد ربطت بين إستخدام المضادات الحيوية فى وقت مبكر مع عدد من الحالات الطبية اللاحقة.

ففى العام الماضى، ذكرت أخبار طبية أن إستخدام المضادات الحيوية خلال السنة الأولى من العمر يزيد من خطر الأكزيما بنسبة 40%، فى حين تشير دراسة أكثر حداثة إلى أن إستخدام المضادات الحيوية بين الرضع قد يزيد من خطر الإصابة بالربو فى وقت لاحق من الحياة.

وقد أدعت الدراستان تدخل المضادات الحيوية مع البكتيريا النافعة فى أمعاء الاطفال، مما يجعل هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للحالات المرضية السابقة.

وفى هذة الدراسة الأخيرة، وجدت الدكتورة "كوكس" أن الفئران التى تعطى مضادات حيوية فى وقت مبكر من حياتها قد تعرضوا لتغير بكتيريا الأمعاء، والتى من مهامها برمجة عملية الأيض لديهم مما جعهلم أكثر عرضة لزيادة الوزن.