لون ورائحة شمع الأذن قد يشيرا إلى مشاكل صحية

هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا نمتلك شمع الأذن، ولكن وظيفته في النهاية هي حماية الأذن وتنظيفها، وإزالة الأوساخ.

حيث يمنع قوامه اللزج البكتيريا والجراثيم من دخول الأذن ويمنع الالتهابات ويحمي من دخول الأشياء غير المرغوب بهم، كما يساعد شمع الأذن على تليين الجلد، ويحافظ على توازن درجة الحموضة الطبيعي للأذن، مما يمنع التهيج والجفاف.

وقال د.ميشي، المدير للقسم السريري في عيادة أوريس للعناية بالأذن في لندن، أن لون شمع الأذن ليس طريقة جيدة لمعرفة ما إذا كنت بصحة جيدة أم لا.

ويوضح د.ميشي بأنه يمكن أن يكون شمع الأذن الصحي أبيض أو أصفر أو بني أو أسود، وشمع الأذن ممكن أن يكون رطبا أو جافا، لإنه جزء مما ورثته من والديك، بحسب موقع "ميديك فوروم".

لكنه أضاف: "إذا كان لديك شمع أذن أخضر أو كريه الرائحة، أو إذا كنت تنزف من أذنك، فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى ويجب أن تسعى للحصول على رعاية طبية فورية."

وينتج جسمك عادة ما يكفي من شمع الأذن للحفاظ على صحة أذنيك، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يتصلب هذا الشمع أو يتلف، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل فقدان السمع أو عدم الشعور بعدم الراحة.

وهناك أنواع مختلفة من شمع الأذن.. فمنذ أكثر من 100 عام، اكتشف الباحثون اليابانيون نوعين رئيسيين من الناس:

- شمع الأذن الجاف والمتقشر، وهو شائع في شرق آسيا.

- شمع الأذن الرطب واللزج، الموجود في مجموعات سكانية أخرى مثل الأوروبيين.