أظهرت دراسة أميركية أن المعلومات المكتوبة على أغلفة الأطعمة، كعدد السعرات الحرارية، قد تؤدي إلى زيادة شدة الإصابة باضطرابات الأكل. وفيما يرغب بعض الناس في إزالتها من قوائم الطعام، يرى البعض الآخر أنها ضرورية.
فالهدف من المعلومات الغذائية المكتوبة على أغلفة الأطعمة هو التوعية الصحية، لكنّ نتائج بعض الدراسات أظهرت أنها قد تؤدي لنتائج عكسية وقد تؤثر سلبا على من يعانون اضطرابات الأكل.
وأظهرت دراسة أجرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب، أن المعلومات الموجودة في قوائم الأغذية قد تجعل المصابين بفقدان الشهية يطلبون طعاما أقل من اللازم، كما تجعل المصابين بالشره يطلبون طعاما أكثر.
ووفق الاستبيان، فضل الكثير من الناس إزالتها أو إزالة بعض المعلومات فيها، بينما اعتقدت البقية أنها مفيدة وضرورية للتحكم بمقدار السعرات الحرارية التي يستهلكها الفرد.
وقد أزالت جامعة هارفارد الأميركية ملصقات التغذية من قاعات الطعام الخاصة بها منذ سنوات عديدة بعد معاناة الطلاب من تأثيراتها السلبية.
فالعلاقة بين ملصقات السعرات الحرارية وسلوكيات الطعام أصبحت جدلا غذائيا يتفق العلماء على ضرورة التعمق في دراسته.
وقالت المعالجة النفسية الدكتورة نيكول الهاني إن موضوع اضطراب الأكل يطرح عند نوعين من الأشخاص، النوع الأول من يعانون من فقدان الشهية والنوع الثاني من يعانون الشراهة المرضية العصبية، وهم أكثر الأشخاص الذين يتأثرون بهذه القوائم المخصصة للأغذية.
وبينت الدكتورة نيكول أن اضطرابات الأكل بالنسبة للأشخاص، الذين يعانون نقص شهية، يتم خلالها التركيز على الجسم والوزن، حيث يصبح اهتمام الشخص مركزا على كمية السعرات الحرارية التي يتناولها، كما قد يعانون من التقيؤ، وقد يقومون بحركات ومجهود رياضي كبير، وقد يعانون من القلق والوسوسة، مما يؤثر على صحته النفسية وحياتهم اليومية وعلى علمهم.
وأضافت: "الأشخاص الذين يعانون الشراهة المرضية العصبية، تظهر اضطرابات الأكل لديهم على شكل رغبة بالأكل بكميات كبيرة في وقت زمني قصير يليه الإحساس بالخجل أو الحيرة في اختيار الأسلوب الأنجح للخروج من هذه المشكلة، إما عن طريق الرياضة المفرطة أو المسهلات".
كما إن هناك عدة تبعات نفسية لاضطرابات الأكل، حيث يصر البعض على التقيؤ والبعض الآخر يعانون من قلق واضطرابات في النوم، وآخرون قد يبقون وقتا طويلا أمام المرآة لتفحص أجسامهم وبيان تأثرها بالأكل، كما قد يعاني البعض من الخوف من تنمر المجتمع عليهم من ناحية شكل الجسم.
فالهدف من المعلومات الغذائية المكتوبة على أغلفة الأطعمة هو التوعية الصحية، لكنّ نتائج بعض الدراسات أظهرت أنها قد تؤدي لنتائج عكسية وقد تؤثر سلبا على من يعانون اضطرابات الأكل.
وأظهرت دراسة أجرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب، أن المعلومات الموجودة في قوائم الأغذية قد تجعل المصابين بفقدان الشهية يطلبون طعاما أقل من اللازم، كما تجعل المصابين بالشره يطلبون طعاما أكثر.
ووفق الاستبيان، فضل الكثير من الناس إزالتها أو إزالة بعض المعلومات فيها، بينما اعتقدت البقية أنها مفيدة وضرورية للتحكم بمقدار السعرات الحرارية التي يستهلكها الفرد.
وقد أزالت جامعة هارفارد الأميركية ملصقات التغذية من قاعات الطعام الخاصة بها منذ سنوات عديدة بعد معاناة الطلاب من تأثيراتها السلبية.
فالعلاقة بين ملصقات السعرات الحرارية وسلوكيات الطعام أصبحت جدلا غذائيا يتفق العلماء على ضرورة التعمق في دراسته.
وقالت المعالجة النفسية الدكتورة نيكول الهاني إن موضوع اضطراب الأكل يطرح عند نوعين من الأشخاص، النوع الأول من يعانون من فقدان الشهية والنوع الثاني من يعانون الشراهة المرضية العصبية، وهم أكثر الأشخاص الذين يتأثرون بهذه القوائم المخصصة للأغذية.
وبينت الدكتورة نيكول أن اضطرابات الأكل بالنسبة للأشخاص، الذين يعانون نقص شهية، يتم خلالها التركيز على الجسم والوزن، حيث يصبح اهتمام الشخص مركزا على كمية السعرات الحرارية التي يتناولها، كما قد يعانون من التقيؤ، وقد يقومون بحركات ومجهود رياضي كبير، وقد يعانون من القلق والوسوسة، مما يؤثر على صحته النفسية وحياتهم اليومية وعلى علمهم.
وأضافت: "الأشخاص الذين يعانون الشراهة المرضية العصبية، تظهر اضطرابات الأكل لديهم على شكل رغبة بالأكل بكميات كبيرة في وقت زمني قصير يليه الإحساس بالخجل أو الحيرة في اختيار الأسلوب الأنجح للخروج من هذه المشكلة، إما عن طريق الرياضة المفرطة أو المسهلات".
كما إن هناك عدة تبعات نفسية لاضطرابات الأكل، حيث يصر البعض على التقيؤ والبعض الآخر يعانون من قلق واضطرابات في النوم، وآخرون قد يبقون وقتا طويلا أمام المرآة لتفحص أجسامهم وبيان تأثرها بالأكل، كما قد يعاني البعض من الخوف من تنمر المجتمع عليهم من ناحية شكل الجسم.