وقالت الأبحاث الدراسية، إن أسباب الإصابة بالسمنة المفرطة، يكون بسبب العادات السلوكية، والغذائية، السيئة ما بين موروثة أو مفروضة، فزيادة الوزن لا تعني دائما تناول الأطعمة بشكل مبالغ فيه.
وحذر الدكتور أحمد المصري، عضو الجمعية الأوروبية والمصرية لجراحة السمنة المفرطة، من بعض العادات الغذائية الخاطئة والتي تكون سببًا رئيسيًا في الشعور بالجوع سريعًا وبالتالي زيادة الوزن والبدانة، مشيرا إلى أن أول تلك الأخطاء تتمثل في تقليل عدد الوجبات والاكتفاء بوجبتين فقط، وبالتالي يحرم الجسم من إدخال عناصر مهمة يحتاجها ثم يشعر بالجوع السريع والشديد مما يدفعه لتناول مزيد من الطعام.
وأوضح أن الاضطراب في النوم، وعدم تناول كميات مناسبة من المياه، والتوتر، والتعرض للضغوط النفسية، يؤدي إلى الشعور بالرغبة في تناول الطعام خاصة الأغذية المالحة والدهنية والحلوة، وهو الأمر الذي يتسبب في خلق رغبة شديدة في تناول الطعام بعد فترة قصيرة جدًا.
وأكد أن السمنة أصبحت وباءًا يهدد العالم وخاصة المجتمعات النامية، حيث يغيب عنها حملات التوعية الصحية، وكذلك العادات غير الصحية التي يتعود عليها الكبار منذ الصغر كالنوم بعد الأكل مباشرة، وتناول بعض الأطعمة بشراهة كالمحمرات والأغذية المقلية.
وأوصى "المصري"، بضرورة نشر التوعية في الوسائل الإعلامية المرئية والسمعية والمرئية السمعية، وكذلك في المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والنوادي الاجتماعية، للقضاء على هذا المرض الخطير.