تم اختراع أعواد القطن في الأصل في العشرينيات من القرن الماضي كمنتج لنظافة الأطفال. ابتكر المخترع البولندي الأمريكي "ليو جيرستينزانج" المنتج بعد أن شاهد زوجته تعلق القطن في نهاية أعواد الأسنان وتستخدم أعواد القطن المؤقتة لتنظيف آذان طفلهما
وتم استخدام أعواد القطن، منذ ذلك الحين لمجموعة واسعة من الأشياء مثل المكياج أو إزالة طلاء الأظافر.
وما يقرب من 90 في المائة من البريطانيين يستخدمون أعواد القطن "لإزالة" الشمع من آذانهم، لكن هيئة الخدمات الصحية الوطنية وتقريبا جميع المهنيين الطبيين يؤكدون أن هذا ليس آمنا.
ويعاني حوالي ستة في المائة من السكان في المملكة المتحدة، معظمهم من الأطفال وكبار السن، من زيادة إفراز شمع الأذن.
ويمكن أن يكون شمع الأذن أمرا مؤلما ويسبب الألم أو حتى الصمم، لذلك من المهم تجنبه بل والأهم من ذلك معالجته بمجرد ظهور المشكلة.
الدكتورة "ديبوراه لي"، من عيادة دكتور فوكس على الإنترنت، كشفت لموقع express كيفية تنظيف الأذن بشكل صحيح..
قالت الدكتورة "ديبوراه لي" أنه يجب عدم تنظف الأذن على الإطلاق، ولا سيما باستخدام أعواد القطن، بحسب الدكتورة ديبوراه لي، فشمع الأذن له غرض ومن المفترض أن يتخلص الجسم من الشمع الزائد دون تدخل من الإنسان.
وتقول دكتورة لي: "شمع الأذن هو مزيج من الزهم، مادة دهنية تنتج من الغدد الدهنية في الجلد المبطن لقناة الأذن، وخلايا الجلد الميتة التي تنسلخ في هذه المنطقة".
وتضيف لي: "شمع الأذن مفيد لأنه جنبا إلى جنب مع الشعر الناعم في الأذن، يساعد في منع الكائنات الحية مثل البكتيريا والفيروسات من غزو الأذن الداخلية والتسبب في العدوى".
وتؤكد أنه يتم إزالة شمع الأذن بشكل طبيعي من أذنيك دون أن تدرك ذلك. فعندما تتحدث وتأكل وتمضغ الطعام، فإن عضلات الفك تدفع الشمع بلطف على طول القناة، وفي النهاية يسقط بشكل طبيعي. ولاحقا، يتم غسل الكميات الصغيرة المتبقية عند الاستحمام.
ومن المرجح أن يكون شمع الأذن المفرط في الأشخاص الذين يعانون من قنوات الأذن الضيقة، أو الأذنين المشعرة جدا، أو الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن أو أجهزة السمع بانتظام.
فإذا كان لديك شمع الأذن المفرط، فتؤكد الدكتورة لي على أهمية عدم لصق الأشياء الحادة داخل أذنيك أو محاولة التخلص من الشمع باستخدام نفاثة مائية، وتقول: "كل من هذه الاختراقات الخطيرة يمكن أن تثقب طبلة أذنك".
فإذا كان لديك شمع الأذن الزائد، فإن أفضل طريقة لإزالته هي استخدام قطرات تنظيف الأذن.
ومع ذلك، من الأفضل التحدث إلى الطبيب أولا للتأكد من أن طبلة الأذن ليست مثقوبة، وللتحقق مما إذا كان يمكنك استخدام القطرات إذا كنت قد أجريت جراحة في الأذن.
وفي حال كان بإمكانك استخدام القطرات، توصي لي بوضع خمس قطرات في الأذنين مرتين يوميا، لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام.
وتم استخدام أعواد القطن، منذ ذلك الحين لمجموعة واسعة من الأشياء مثل المكياج أو إزالة طلاء الأظافر.
وما يقرب من 90 في المائة من البريطانيين يستخدمون أعواد القطن "لإزالة" الشمع من آذانهم، لكن هيئة الخدمات الصحية الوطنية وتقريبا جميع المهنيين الطبيين يؤكدون أن هذا ليس آمنا.
ويعاني حوالي ستة في المائة من السكان في المملكة المتحدة، معظمهم من الأطفال وكبار السن، من زيادة إفراز شمع الأذن.
ويمكن أن يكون شمع الأذن أمرا مؤلما ويسبب الألم أو حتى الصمم، لذلك من المهم تجنبه بل والأهم من ذلك معالجته بمجرد ظهور المشكلة.
الدكتورة "ديبوراه لي"، من عيادة دكتور فوكس على الإنترنت، كشفت لموقع express كيفية تنظيف الأذن بشكل صحيح..
قالت الدكتورة "ديبوراه لي" أنه يجب عدم تنظف الأذن على الإطلاق، ولا سيما باستخدام أعواد القطن، بحسب الدكتورة ديبوراه لي، فشمع الأذن له غرض ومن المفترض أن يتخلص الجسم من الشمع الزائد دون تدخل من الإنسان.
وتقول دكتورة لي: "شمع الأذن هو مزيج من الزهم، مادة دهنية تنتج من الغدد الدهنية في الجلد المبطن لقناة الأذن، وخلايا الجلد الميتة التي تنسلخ في هذه المنطقة".
وتضيف لي: "شمع الأذن مفيد لأنه جنبا إلى جنب مع الشعر الناعم في الأذن، يساعد في منع الكائنات الحية مثل البكتيريا والفيروسات من غزو الأذن الداخلية والتسبب في العدوى".
وتؤكد أنه يتم إزالة شمع الأذن بشكل طبيعي من أذنيك دون أن تدرك ذلك. فعندما تتحدث وتأكل وتمضغ الطعام، فإن عضلات الفك تدفع الشمع بلطف على طول القناة، وفي النهاية يسقط بشكل طبيعي. ولاحقا، يتم غسل الكميات الصغيرة المتبقية عند الاستحمام.
ومن المرجح أن يكون شمع الأذن المفرط في الأشخاص الذين يعانون من قنوات الأذن الضيقة، أو الأذنين المشعرة جدا، أو الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن أو أجهزة السمع بانتظام.
فإذا كان لديك شمع الأذن المفرط، فتؤكد الدكتورة لي على أهمية عدم لصق الأشياء الحادة داخل أذنيك أو محاولة التخلص من الشمع باستخدام نفاثة مائية، وتقول: "كل من هذه الاختراقات الخطيرة يمكن أن تثقب طبلة أذنك".
فإذا كان لديك شمع الأذن الزائد، فإن أفضل طريقة لإزالته هي استخدام قطرات تنظيف الأذن.
ومع ذلك، من الأفضل التحدث إلى الطبيب أولا للتأكد من أن طبلة الأذن ليست مثقوبة، وللتحقق مما إذا كان يمكنك استخدام القطرات إذا كنت قد أجريت جراحة في الأذن.
وفي حال كان بإمكانك استخدام القطرات، توصي لي بوضع خمس قطرات في الأذنين مرتين يوميا، لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام.